الهلال يقلب الطاولة على الأخدود ويحقق فوزًا مثيرًا في دوري روشن

في ليلة كروية حماسية، نجح فريق الهلال الأول لكرة القدم في قلب تأخره بهدف أمام ضيفه الأخدود إلى فوز ثمين بنتيجة 3-1، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دوري روشن السعودي للمحترفين، في اللقاء الذي أُقيم مساء الخميس على أرضية ملعب المملكة أرينا في العاصمة الرياض، بقيادة الحكم البلجيكي إريك لامبريشتس.

بداية نارية من الأخدود وهدف مبكر يهز الهلال

دخل الأخدود المباراة بقوة، وتمكن من افتتاح التسجيل في الدقيقة 14 عن طريق اللاعب خالد ناري، الذي أطلق قذيفة لا تُصد ولا تُرد سكنت شباك الحارس ياسين بونو، ليمنح فريقه أفضلية مبكرة أربكت حسابات الهلال.

ورغم محاولات الهلال للعودة، أضاع الثنائي ليوناردو وكايو فرصتين متتاليتين في الدقيقتين 21 و22، وسط تألق دفاع الأخدود الذي حافظ على تقدمه حتى اللحظات الأخيرة من الشوط الأول.

الهلال يعود بقوة قبل نهاية الشوط الأول

في الدقيقة 45، نجح ليوناردو في تعديل النتيجة للهلال برأسية رائعة أسكنها داخل الشباك، ليعيد التوازن للمباراة.
ولم يكتف الهلال بذلك، حيث أضاف ثيو هيرنانديز الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع 45+4، بتسديدة أرضية زاحفة، أنهى بها الشوط الأول بتقدم الهلال 2-1.

الشوط الثاني: أهداف ملغاة وتألق ليوناردو من جديد

شهد الشوط الثاني استمرار الضغط الهلالي، وتمكن الفريق من تسجيل هدف ثالث عن طريق كوليبالي في الدقيقة 57، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل.
وفي الدقيقة 68، ألغى الحكم هدفًا آخر للهلال سجله ليوناردو للسبب ذاته، مما أثار جدلًا بين الجماهير حول دقة القرارات التحكيمية.

لكن النجم ليوناردو عاد في الدقيقة 79 ليؤكد تفوق الهلال، مسجلًا الهدف الثالث لفريقه، ليحسم المواجهة ويمنح الهلال ثلاث نقاط ثمينة في سباق الدوري.

ترتيب الفريقين بعد نهاية الجولة الرابعة

بهذا الفوز، رفع الهلال رصيده إلى 8 نقاط ليحتل المركز الرابع في جدول ترتيب دوري روشن السعودي، ويُثبت نفسه كأحد الفرق المنافسة على اللقب هذا الموسم.
أما الأخدود، فبقي في المركز الأخير بدون نقاط، بعد أن تلقى خسارته الرابعة على التوالي، مما يُصعّب مهمته في الجولات القادمة.

أداء فني وتحليل تكتيكي

أظهر الهلال شخصية قوية في المباراة، ونجح في العودة بعد التأخر، مستفيدًا من خبرة لاعبيه وحسن التمركز داخل منطقة الجزاء.
في المقابل، قدم الأخدود أداءً جيدًا في الشوط الأول، لكنه افتقد للتركيز في الشوط الثاني، خاصة في التعامل مع الكرات العرضية والضغط الهلالي المتواصل.